من وحي عالمي السحري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
من وحي عالمي السحري

منتدى نفسي اجتماعي تربوي يُعنى بالجانب النفسي .. وتطوير الذات / آمال أبو احمد /


3 مشترك

    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "

    آمال أبو احمد
    آمال أبو احمد
    Admin


    عدد المساهمات : 60
    تاريخ التسجيل : 08/01/2011

    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا " Empty علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "

    مُساهمة  آمال أبو احمد الأحد يناير 16, 2011 1:32 pm

    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "

    كل ساعة ، أسمع وأشاهد كيف تقرع أجراس الحياة ،بصمت مطبق ،وكيف ينسجم سلوك الكائنات الحية مع إيقاع هذه الأجراس ... يصيح الديك ... وتغني الطيور ... وتتفتح الورود على أنغام الموسيقا التي تعزفها هذه الأجراس الخرساء .

    بيوريتمالوجيا : هو العلم الذي يدرس التغيرات البيولوجية عند الكائنات الحية والمتعلقة بدوران الأرض حول الشمس .
    (ساعة ، يوم ، شهر ، سنة ) وظهر هذا العلم نتيجة لمتطلبات الواقع والمتعلقة ببرامج الصحة .
    فقد لاحظ غالبية البشر على أنفسهم بأنهم في أيام معينة تكون قدرتهم على مزاولة التمارين الرياضية والركض والمشي في أوجها ،ولا يصاحب تنفيذها أي عناء . وفي أيام أخرى يصعب عليهم إلى درجة الاستحالة ممارسة هذه النشاطات . وكذلك بالنسبة لتحمل الجوع وممارسة الأعمال الذهنية ....الخ حيث تختلف القدرة وبالتالي النتيجة من يوم إلى يوم دون أي سبب واضح لهم .
    لذا جاء علم البيوريتمالوجيا ليضع الإجابة الشافية لهذا السؤال والتي يستنتج منها الأفكار التالية :
    يختلف نشاط أداء الأعضاء الداخلية والأجهزة الموجودة ضمن جسم الإنسان بشكل دوري ، وبهذا يتناوب الأداء بين (ناشط – خامل ) وذلك بحسب الدورة الواقعة للكواكب وبشكل اخص ثلاثية (الشمس ، القمر ، الأرض)
    وطبعا هذا ليس مدهشا ، لأنه معلوم إن أي كائن حي – وضمنا طبعا الإنسان – يقع بشكل دائم في حالة تبادل طاقة ، ومعلومات ، ومادة مع الوسط المحيط ، وإذا افترضنا انه لسبب ما تخرب هذا التبادل الطاقوي { المعتمد على الطاقة وتبدلاتها } - المادي أو المعلوماتي ، فانه حكما سوف يؤثر على نمو وصحة الإنسان بحسب درجة وشدة هذا التخريب .

    وهنا تكمن قوة « اليوغا » بأسرارها المخيفة و المتعلقة بدور وإيقاع الدورة الحياتية . لذلك فان البيوريتمالوجيا يسمح بإظهار الرابطة بين الإنسان والكون وهذا الارتباط لا يقتصر تأثيره فقط على صحة الإنسان وعلى تفتحه كعنصر حي ، وإنما على مقدراته العملية وطاقته الروحية الكامنة .

    يؤكد عالم البيوريتمالوجيا " الروسي " الكسندر ليوند فيش بعد إجرائه عددا هائلا من التجارب و الإحصاءات على الجسم البشري أن صحة الإنسان وسلوكه تتعلقان بالظواهر والتأثيرات الكونية .

    وسوف أستعرض مقتطفات مما تضمنه كتابه الشهير "الصدى الأرضي للعواصف الكونية "

    وهكذا نحن محاطون من جميع الاتجاهات بتيارات ذات طاقة كونية تتدفق إلينا من الغبار الكوني والنجوم و الشمس ؛ لذلك من الخطأ الفادح اعتبار إن طاقة الشمس هي المصدر الوحيد للحياة الأرضية العضوية منها وغير العضوية .

    يعتقد انه من خلال الزمن البعيد والطويل {الذي استغرقته للنشوء الطاقة الحية الأم للأجرام السماوية كالنجوم والسديم الكوني } كان تأثير هذا الزمن بالغ الأهمية حتى على نشوء وظهور الكائنات الحية .
    إن نشوء الكائنات الحية بشروط تأثير التيارات المستمرة للإشعاعات الكونية يحتم على طريقة تطورها ،ويلزمها بتصميم أجهزة خاصة تفيدها في عزل هذه الإشعاعات أو تصميم آلية دفاع تقوم بحماية الخلايا الحية من التأثير الضار الذي تبديه هذه الأشعة. ومما لاشك فيه أن الخلية الحية تتضمن داخلها مجموعة التأثيرات الكونية والشمسية والأرضية.

    وخلال هذا المجال الزمني العملاق لتأثير القوى الكونية على الأرض تحققت دورات محدودة للظواهر صحيحة ومتكررة بشكل دوري ؛كما في الفضاء كذلك بالنسبة للأرض. ابتداء من تكور الكون وتشكل الحموض الفحمية والمحيطات والأيام والسنوات والدهور ضمن الحياة الفيزيا- كيميائية للأرض وانتهاءا بتضافر هذه العمليات لتغيير هذا العالم المحدد ، نحن دائما نشاهد عمليات دورية وتكون هذه العمليات الدورية كنتيجة لتأثر القوى الكونية .

    يشبه أحد العلماء المتميزين في هذا المجال، الإنسان بالشظية حيث يمكن معرفة قانون الإيقاع الداخلي الحياتي الذي يخص صحة الإنسان وأمراضه: على مستوى الخلية،على مستوى الأعضاء، على مستوى كامل الجسم بمعرفة اهتزازات (ترددات) نشاط الأعضاء والأجهزة الداخلية في الجسم يوميا،أسبوعيا،شهريا،فصليا،سنويا.ولتسجيل كل النتائج نتبع ما يلي: الوظيفة الفيزيولوجية.العامل الموجه لها،كيف تخمد وكيف تعزز؟.

    طبعا إن النظرة المادية الإلحادية تذهب هذا المسلك ، لكن النظرة الإيمانية بالخالق سبحانه تقول :
    إن الذي فطر الكون قد جعل فيه غاية الدقة في التعيش والتأقلم


    للموضوع تتمة

    آمال أبو احمد
    آمال أبو احمد
    Admin


    عدد المساهمات : 60
    تاريخ التسجيل : 08/01/2011

    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا " Empty تتمة موضوع علم الإيقاع الداخلي للأحياء

    مُساهمة  آمال أبو احمد الأحد يناير 16, 2011 1:35 pm

    تتمة الموضوع

    الإيقاع الداخلي للأحياء ذات الخلايا
    من المعلوم أن كل خلية تملك وظيفة واحدة وذاتية ،و إن نشاط الجسم كوحدة متكاملة مكون من مجموعة كبيرة من الخلايا المستقلة . لذلك من المنطقي ابتداء دراسة موضوع الإيقاع الداخلي للأحياء من مستوى الخلية .
    تحتوي كل خلية على بلازما .وتجري عمليتان متعاكستان دوما وهي :البناء البلازمي ، والهدم (الانشطار ) البلازمي .
    البناء البلازمي : وهو عملية بيولوجية يحدث خلالها اتحاد العناصر البسيطة لتشكل عناصر أكثر تعقيدا ويرافق هذا الدمج زيادة وتراكم في الطاقة .
    الهدم البلازمي : وهي العملية المعاكسة للسابقة ويحدث خلالها تفكك العناصر المعقدة إلى مكوناتها البسيطة ، ويرافق هذا التفكك تحرر وانتشار الطاقة المتراكمة وتتحول إلى عمل خارجي أو داخلي .
    وبهذا فان عمليات البناء تؤدي إلى زيادة وتنمية البلازما ضمن الخلية . أما عمليات الهدم فإنها تؤدي إلى عكس ذلك . ومع هذا تعتبر العلاقة المتبادلة بين هاتين العمليتين علاقة تعزيز وتحفيز أحداهما للأخرى .
    وبهذا فان الهدم البنيوي للخلايا يقوم بتحفيز وتنشيط عملية البناء التالي . وكلما كانت البنى المتراكمة من البلازما أكثر تعقيدا كلما ازدادت عملية الهدم والانشطار المترافقة مع تحرير كمية كبيرة من الطاقة ؛ مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في عمر الخلية ، وبالتالي : زيادة عمر الكائن الحي بشكل عام .
    أما قيادة الإيقاع الداخلي هذا : فتقع على مسؤولية عاملين أساسيين هما : الحرارة والضوء. كلما كان تأثيرهما قويا كانت الدورة أوضح ( خلط البلازما ) وكانت التخمرات أنشط .

    وبهذا فان الوسط الداخلي للجسم يقوم بين الساعة الثالثة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر بانزياح باتجاه الحموض ومع إمكانية إجراء نشاط بدني تزداد المؤشرات (حمض – أساس ) باتجاه الحمض . وبهذا الشكل تكون الفترة المضاءة من اليوم اقدر على تنشيط عمليات الهدم في كل خلية من خلايا الجسم .

    ومع انخفاض الإضاءة وبالتالي الحرارة وأيضا النشاط البدني ؛ كل هذا يؤدي إلى خمول بلازما الخلية وإضعاف الدورة داخلها ، وبالنتيجة تنتقل الخلية إلى حالة الخمول .
    عندئذ يبدأ ضمن الخلية تنفيذ البرنامج الخاص بإعادة تنشيط الخلية الحية بحيث تمكن من إزاحة ميزان ( حمض – أساس ) في الاتجاه المعاكس للاتجاه السابق ( الحمض ) ويتم هذا الساعة الثالثة بعد الظهر ويستمر حتى الثالثة صباحا وبهذا يكون المحرك الأساسي لعمليات الهدم والبناء التي تجري ضمن الخلية هو تعاقب الليل والنهار .

    تؤثر على أداء الإيقاع الداخلي للخلية الحية العوامل التالية :
    العامل الأول :
    1- مخالفة النظام الطبيعي للنوم واليقظة :
    أي جعل النهار للنوم والليل للعمل ، مما يؤدي إلى إرهاق الخلية وبالتالي يسوء أداؤها . لذلك لا بد من التقيد بنظام النوم ليلا واليقظة نهارا .
    والآن سأقوم بتفسير الأذى الناجم عن معاكسة النظام الطبيعي للنوم واليقظة واترك لكم الحكم .
    تقوم طاقة الشمس المتمثلة ب ( الأشعة تحت الحمراء ، الفوتونية ، الأشعة فوق البنفسجية ، الإشعاع الكهرضوئي .....الخ ) . برفع حرارة الجسم وينتج عن ذلك إكساب وتزويد الجسم بالفيتامينات ( يتشكل فيتامين د عند إضاءة الجسم ) . وتسبب طاقة الجسم تأين الوسط السائلي ( المائي ) الموجود ضمن الجسم ، وينتج بسبب تسخين الجسم ظهور عوامل مختلفة تعزز وتقوي العمليات البيو- كيميائية { الاستقلابات } وبالتالي تزداد فعالية ونشاط الجسم .

    أما بعد غياب الشمس وحلول الظلام : فان كل ذلك سوف ينعدم ، وسيحدث العكس تماما حيث يبدأ جسم الإنسان بالتبرد. ومن المعلوم أن معظم الأنزيمات تقوم بعملها بشكل مثالي في ظروف حرارية تتراوح بين ( 37 – 38 ) درجة مئوية لذلك فان تبرد الجسم إلى دون هذه الدرجة سوف يؤدي إلى تقليل وإضعاف نشاطه وبالتالي تشنج الأوعية الدموية .

    وبسبب هذين العاملين ( الضوء و الحرارة ) تسوء عملية هضم الأطعمة المتناولة ليلا ، وتؤدي أيضا إلى إفقار الجسم بالمعادن . وكنتيجة لهذا النظام السيئ المتبع يتراكم الخبث بشكل كبير في الجسم ، واعتقد بان الجسم في هذه الحالة سوف يصرف من طاقته الذاتية الاحتياطية لتجنب الضرر الذي يمكن أن ينجم ، وبذلك سوف يبقى الجسم مجهدا . وهذا احد الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأيضا احد أسباب موت الإمكانات الإبداعية عند الإنسان ، وهذا غالبا ما يصيب العباقرة والمبدعين الذين يقضون معظم الليل بالعمل . حيث يحدث توقف كامل إمكانياتهم الإبداعية وهم لا يزالون في ريعان العمر ، أي عندما يفترض أن تكون إمكاناتهم الإبداعية في أوجها .
    العامل الثاني :
    الشحنة الكهربائية :
    يملك الجسم شحنة كهر بائية ذاتية ونظرا لان طبقة الأرض السطحية والغلاف الجوي الهوائي الملامس للأرض يملكان شحنة سالبة فان الشحنة الكهربائية لقدمي الإنسان الملامسين دائما للأرض ستكون سالبة .

    أما الهواء غير الملامس فتكون شحنته الكهربائية موجبة (+) وينتج عنه إكساب الرأس شحنة موجبة بفضل عملية دخول الهواء إلى الأنف والفم ( التنفس ) . لكن الشحنة الكهربائية الموجودة في جذع الإنسان يجب أن تبقى حيادية أما الشحنة الكهربائية الكلية للجسم بسبب فرق الكمون بين القدمين وقمة الرأس فيمكن أن تصل وسطيا حتى ( 210 – 220 ) فولت . وتعتبر هذه المؤشرات ذات أهمية بالغة لعمر الإنسان لما لها من تأثير على الوسط الداخلي والتيار البيولوجي ضمن الجسم البشري .
    ونظرا لان الإنسان العصري معزول كهربائيا عن محيطه بسبب ( الأحذية والملابس وأثاث المنزل و ..............الخ ) فان شحن القدمين بشحنة سالبة يكون صعبا في كثير من الأحيان مما ينتج عنه إكساب الجسم فائضا بالشحنة الموجبة والتي تجعل الوسط الداخلي ينزاح باتجاه الحموضة ، وتوجه جزئيات الجسم إلى حيز ( اتجاه ) لا يتيح لها القيام بعملها بشكل مقبول .
    وعندما يصل فائض الطاقة الموجبة ضمن جسم الإنسان مستوى عاليا فانه سيحدث شرارة كهربائية حالما ملامسة الإنسان للمواد المؤرضة ( الملامسة للأرض ) وسببها تفريغ الشحنة الفائضة .


    وأيضا للموضوع تتمة .....
    avatar
    hassan


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا " Empty رد: علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "

    مُساهمة  hassan الأحد يناير 16, 2011 1:45 pm

    موضوع رائع
    ومعلومات غنية وجديدة ومفيدة
    شكرا آنستي على هذه الاختيارات الموفقة دائما
    وننتظر تتمة الموضوع

    بالخير كوني
    وكل التقدير لما تكتبين
    avatar
    شذا


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا " Empty رد: علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "

    مُساهمة  شذا السبت يناير 22, 2011 3:14 pm

    موضوع قيم
    شكرا لك آنسة على المعلومات المفيدة ونتمنى ان نعرف عن هذا العلم أكثر
    avatar
    hassan


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 12/01/2011

    علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا " Empty رد: علم الإيقاع الداخلي للأحياء " بيوريتمالوجيا "

    مُساهمة  hassan السبت يناير 22, 2011 3:49 pm

    ننتظر التتمة آنسة آمال
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 7:37 pm