الأ مراض النفسية الأكثر شيوعا
القلق
الا كتئاب
الفصام
التخلف العقلي
الصرع
الخرف
الإدمان
الا ضطرابات النفسية الأكثر شيوعا لدى الأطفال والمراهقين:
1- السلس البولي الليلي.
2- نقص الا نتباه وفرط الحركة.
3- التوحد.
القلق
هو خوف غير مبرر ومستمر أو متكرر، يشعر الشخص المصاب به بالضجر والملل وعدم القدرة على الاستقرار أو أنه سوف يموت أو يجن ، يترافق بأعراض جسدية مثل خفقان القلب ، رجفان ، تعرق شديد ، جفاف الفم ، دوخة ، شعور بالاختناق وضيق الصدر.
أشكال القلق:
1- قلق نوعي : يحدث فيه الخوف من أشياء محددة كالخوف من القطط أومن رؤية الدم أو منأطباء الاسنان أو من صعود الجبال أو من ركوب المصاعد وتدعى هذه الاضطرابات بالرهابات.
2- قلق نوبي : يحدث فيه الخوف على شكل نوب من أعراض القلق السابقة النفسية والجسدية دون وجود سبب محدد لذلك ويدعى هذا الاضطراب الهلع
3- قلق معمم : يحدث فيه الخوف غير المبرر وأعراضه السابقة بشكل مستمر وهذا يقود إلى حالة الوهن العصبي أو مايعرف شعبيا باسم الانهيار العصبي.
الاكتئاب
يعتبر هذا الاضطراب من أشيع الأمراض النفسية والجسدية فعدد المصابين به في العالم يصل إلى مئات الملايين وله مظاهر عديدة أهمها:
1- شعور بالحزن أو الغضب أو اليأس بدون ظاهر.
2- بكاء بدون سبب ظاهر.
3- ميل للعزلة عن الناس وعدم الرغبة في الكلام مع الآخرين.
4- التكلم عن الموت والرغبة به والتفكير بالانتحار مع المحاولات الميكررة.
5- شعور بالدونية والذنب باستمرار.
6- نقص الشهية في أغلب الأحيان
7- نقص النوم والاستيقاظالمبكر وأحيانا زيادة النوم للهروب من الحياة.
8- بطاءة فكرية وجسدية وعدم القدرة على التركيز.
9- شكاوى جسدية متعددة كالصداع والآلام الجسدية واضطرابات الجهاز الهضمي.
10- تعابير المصاب بالاكتئاب تأخذ شكل الحزن ويصبح المصاب متجهما مهموما ، يمشي أو يجلس منحنيا وينظر بعينيه إلى الأسفل.
الفصام
هو مرض يختلط فيه لدى الشخص المصاب به الواقع مع الخيال وله عدة أشكال وجميعها يطلق عليها لدى عوام الناس الجنون ومن أهم مظاهره:
1- يتكلم المرضى كثيرا جدا أو لا يتكلمون نهائيا أو يقولون أشياء عير مفهومة.
2- لديهم اعتقادات راسخة ،خاطئة،غير صحيحة ولايمكن جدالهم فيها مثل: اضطهاد الناس لهم،مراقبتهم من قبل السلطة، هنالك من وضع السم لهم بالطعام، هنالك من كتب السحر لهم فأثر عليهم،قد يعتقدون أنهم آلهة أو أنبياء أو زعماء مدنيين أو عسكريين .
3- لديهم انفعالات غريبة غير مبررة منها اللا مبالاة ،الهياج،الضحك،البكاء---- وكلها دون سبب ظاهر.
4- يتكلمون مع أنفسهم بدون أي سبب موجب وفي حقيقة الأمرأنهم يسمعون أصواتا تتحدث معهم ويردون عليها.
5- يهملون نظافتهم الشخصية والعناية باللباس والمظهر.
6- يهملون العمل وقد يرفضون القيام بأي عمل.
7- يشردون خارج المنزل بعيدا عن أسرهم تحت أفكارهم الغريبة مثل الشك بنسبهم وأنهم لاينتمون إلى هذه الأسرة.
8- يحدث لهم انفجارات سلوكية مثل الهياج الشديد،تكسير أثاث المنزل وخاصة الأجهزة الكهربائية،فكثيرا ما يعتقدون أنه يتم إرسال رسائل لهم أو يتم التجسس عليهم من خلالها، إيذاء الآخرين بسبب اعتقادهم أنهم يتآمرون عليهم.
التخلف العقلي
هو مجموعة من الحالات التي يسببها أذى في الدماغ أثناء الولادة أو خلال السنوات الأولى من العمر،وهذه المجموعة لاتعتبر مرضا نفسيا بحتا، ولكن العاملون في الصحة النفسية يهتمون برعاية الأشخاص المصابين بالتخلف العقلي وعائلاتهم . ولابد من التأكيد على أن للوقاية دورا كبيرا في إنقاص حالات التخلف العقلي وذلك بالابتعاد عن زواج الأقارب وتأمين رعاية الحامل والجنين عن طريق التغذية الجيدة والراحة النفسية للأم ....
أهم المظاهر المشاهدة لدى المصابين بهذا الاضطراب :
1- تأخرالتطور في الحركة واللغة والكلام والفهم بالمقارنة مع الأطفال الأسوياء.
2- بطء واضح في التعلم وعدم القدرة على التركيز بشكل جيد.
3- صعوبة في تذكر أبسط الأشياء.
4- عدم القدرة على ضبط الحركة كالأطفال الأسوياء في المشي والصعود والنزول والوقوف.
5- صعوبة في ارتداء الملابس وتناول الطعام.
6- صعوبات في ادراك الألون وإدراك المال وقيمته.
7- صعوبات في فهم ما يقال لهم أو ما يطلب منهم.
الصرع
هو مرض في الدماغ يشبه الأمراض النفسية ينجم عن نوب كهربائية قوية في الدماغ ،ويحدث لدى الأطفال والمراهقين والبالغين والمسنين وله عدة أشكال أهمها:
1- يفقد المريض وعيه فجأة ويسقط على الأرض ثم يظهرعليه حركات نافضة في أطرافه وجسدة ويخرج من فمه زبد ويعض على لسانه وقد يؤذي جسده ،وتستمر هذة النوبة من ثوان إلى دقائق،بعدها يستعيد المريض وعيه وقد يعاني من تخليط ذهني لفترة قصيرة وقد يستغرق بالنوم بعد النوبة ، وقد تحدث هذه النوب في أي مكان أو زمان وهنا تكمن خطورة كبيرة فقد تحدث وهو يسوق سيارته أو يقطع الشارع أو يشعل النار أو يعمل أمام آلة خطرة.
2- الشرود خارج المنزل وعدم معرفة المكان المتوجة إليه ثم يستيقظ من النوبة فيجد نفسه في مكان غريب لايعرف كيف وصل إليه.
3- قد يصفن المريض للحظات يفقد خلالها الوعي فتسقط الأشياء التي يحملها فتتحطم ثم يعود لوعيه.
4- المريض المصاب بالسقوط المتكرر دون سبب مباشرلذلك قد يكون مريضا صرعيا.
وهنا لابد من التأكيد على المريض الصرعي وأهله في حال عدم ضبط النوب الصرعية دوائيا فيجب عدم اقتراب المريض من الأماكن الخطرة .
الخرف
مرض يصيب المسنين غالبا وله أنواع عديدة أشهرها خرف الزهايمر.
يصاب الدماغ بالضمور نتيجة تراجع الخلايا العصبية في الحجم والشكل ونقص قدرتها على العمل وهو مرض يتطور تدريجيا باتجاه الأسوأ حيث يزداد ضمور الخلايا مع الزمن ومن أهم مظاهره بعد أن كان الشخص سويا رزينا فعالا اجتماعيا ومهنيا:
1- ضعف الذاكرة لاسيما للأشياء والأحداث الحديثة( فلا يعرف أين وضع شئ ما، ولا من زاره اليوم....)
2- قد لايستطيع معرفة أسماء الأشياء أوالأشخاص والأقارب الذين يعرفهم بشكل جيد.
3- قد لايفهم ماذا يقول له الآخرون.
4- قد يبكي أو يضحك بدون أي سبب.
5- قد يتفوه بكلمات بذيئة أو فاحشة أو يسلك سلوكا غير مناسب اجتماعيا.
6- يحدث لديه صعوبة في إنجاز الأعمال الروتينية كترتيب المنزل، الذهاب للعمل ، الاهتمام والرعاية بنفسه.
7- يحدث لدى المريض تبدل كامل في شخصياته وانفعالاته.
الإدمان
له أنواع عديدة منها :الإدمان على التدخين والتبغ والكحول والمخدرات لاسيما الهيروئين ،الإدمان على المنشطات لاسيما الكوكائين، الإدمان على الحشيش ،الإدمان على بعض الأدوية(بروكسيمول-فوستان،وغيرها)
وهنا لابد من الوقوف أمام وباء العصر الحديث (الإدمان) الذي تجتاح النار الغابات وأكثر من يصاب به المراهقون والشباب لذلك لابد من أن نلاحظ سلوكيات أبنائنا حيث لهذا الوباء مظاهره السلوكية الخاصة وهي:
1- ظهور آفة الكذب لدى أبنائنا بشكل مفاجئ.
2- ظهور عادة السرقة لدى أبنائنا بشكل مفاجئ لاسيما سرقة أشياء ومال المنزل.
3- زيادة ساعات تغيب أبنائنا عن المنزل على غير عادتهم.
4- قفل أبنائنا لغرفهم الخاصة ضمن المنزل الواحد.
5- تراجع أبنائنا عن نشاطاتهم وهواياتهم.
6- تبديل أبنائنا لأصدقائهم الجيدين بأصدقاء السوء.
7- ابتعاد أبنائنا عن الجلسات الأسرية..
8- تراجع واضح في المستوى التعلمي وعدم الإلتزام بالدوام في المدرسة ومتابعة الدراسة في المنزل.
9- تراجع الشهية للطعام واضطراب النوم حيث يزداد السهر ليلا والنوم خلال النهار.
الأمراض النفسية الأكثر شيوعا لدى الأطفال والمواهقين
التبول الليلي اللاإرادي:
يشخص هذا المرض لدى الأطفال بعمر فوق الأربع سنوات وهو غالبا ما ينجم عن صراعات الأبوين وأساليب التربية المتخلفة (الاعتراض على المشاكل الأسرية) وهو أسلوب يعلن الطفل من خلاله عن غضبه ورفضه لما يدور من أحداث حوله وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث وقد يكون السبب المباشر لهذه المشكلة هو الغيرة من ولادة طفل جديد واهتمام الأبوين بالطفل الجديد ومن العوامل المساعدة على حدوث هذه الحالة زيادة عدد أفراد الأسرة
وعدم تلبية حاجات الطفل المتزايدة في العصر الحديث.
مرض نقص الانتباه وفرط الحركة:
غالبا مايكون الطفل مفرط الحركة في كل مكان،في البيت والمدرسة وعند الأقارب بدون هدف واضح لحركته،ويطلق على هؤلاء الأطفال أسماء مختلفة من قبل الناس(طايش،بدون تربية،لايحترم الآخرين) وذلك بسبب مشاكسته الدائمة.
إن فرط الحركة يسبب للطفل نفص في الآنتباه والتركيز الذي يؤدي به إلى تحطيم أشياء في المنزل بدون قصد وإلى صعوبات في التعلم وسوء العلاقة مع المدرس، وهذا المرض قابل للعلاج الدوائي والسلوكي بشكل مشترك ونتائج مبهرة.
مرض التوحد:
يشخص هذا المرض بعمر ثلاث سنوات لدى الأطفال بعد تطور أقرب إلى الطبيعي وغالبا ما يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التواصل الاجتماعي واللغوي ولايمكن التواصل معهم بصريا ويقومون بحركات غير طبيعية ويتعاملون مع الأشخاص وكأنهم أشياء(يمسك بيد أمه ليحرك بها كرته وكأن يد أمه عصا)،يهتمون بأجزاء صغيرة من ألعابهم ويحطمون باقي أجزاء اللعبة ،يقومون بحركة ثابتة لفترة طويلة(إغلاق وفتح الباب لمدة طويلة بدون ملل).
قد يترافق هذا المرض بنوب الصرع أو بحالات التخلف العقلي، والكشف المبكر لهذا المرض عند الطفل يساعد على معالجته وإعادة تكيفه وتواصله بشكل أفضل وذلك في مراكز خاصة.
القلق
الا كتئاب
الفصام
التخلف العقلي
الصرع
الخرف
الإدمان
الا ضطرابات النفسية الأكثر شيوعا لدى الأطفال والمراهقين:
1- السلس البولي الليلي.
2- نقص الا نتباه وفرط الحركة.
3- التوحد.
القلق
هو خوف غير مبرر ومستمر أو متكرر، يشعر الشخص المصاب به بالضجر والملل وعدم القدرة على الاستقرار أو أنه سوف يموت أو يجن ، يترافق بأعراض جسدية مثل خفقان القلب ، رجفان ، تعرق شديد ، جفاف الفم ، دوخة ، شعور بالاختناق وضيق الصدر.
أشكال القلق:
1- قلق نوعي : يحدث فيه الخوف من أشياء محددة كالخوف من القطط أومن رؤية الدم أو منأطباء الاسنان أو من صعود الجبال أو من ركوب المصاعد وتدعى هذه الاضطرابات بالرهابات.
2- قلق نوبي : يحدث فيه الخوف على شكل نوب من أعراض القلق السابقة النفسية والجسدية دون وجود سبب محدد لذلك ويدعى هذا الاضطراب الهلع
3- قلق معمم : يحدث فيه الخوف غير المبرر وأعراضه السابقة بشكل مستمر وهذا يقود إلى حالة الوهن العصبي أو مايعرف شعبيا باسم الانهيار العصبي.
الاكتئاب
يعتبر هذا الاضطراب من أشيع الأمراض النفسية والجسدية فعدد المصابين به في العالم يصل إلى مئات الملايين وله مظاهر عديدة أهمها:
1- شعور بالحزن أو الغضب أو اليأس بدون ظاهر.
2- بكاء بدون سبب ظاهر.
3- ميل للعزلة عن الناس وعدم الرغبة في الكلام مع الآخرين.
4- التكلم عن الموت والرغبة به والتفكير بالانتحار مع المحاولات الميكررة.
5- شعور بالدونية والذنب باستمرار.
6- نقص الشهية في أغلب الأحيان
7- نقص النوم والاستيقاظالمبكر وأحيانا زيادة النوم للهروب من الحياة.
8- بطاءة فكرية وجسدية وعدم القدرة على التركيز.
9- شكاوى جسدية متعددة كالصداع والآلام الجسدية واضطرابات الجهاز الهضمي.
10- تعابير المصاب بالاكتئاب تأخذ شكل الحزن ويصبح المصاب متجهما مهموما ، يمشي أو يجلس منحنيا وينظر بعينيه إلى الأسفل.
الفصام
هو مرض يختلط فيه لدى الشخص المصاب به الواقع مع الخيال وله عدة أشكال وجميعها يطلق عليها لدى عوام الناس الجنون ومن أهم مظاهره:
1- يتكلم المرضى كثيرا جدا أو لا يتكلمون نهائيا أو يقولون أشياء عير مفهومة.
2- لديهم اعتقادات راسخة ،خاطئة،غير صحيحة ولايمكن جدالهم فيها مثل: اضطهاد الناس لهم،مراقبتهم من قبل السلطة، هنالك من وضع السم لهم بالطعام، هنالك من كتب السحر لهم فأثر عليهم،قد يعتقدون أنهم آلهة أو أنبياء أو زعماء مدنيين أو عسكريين .
3- لديهم انفعالات غريبة غير مبررة منها اللا مبالاة ،الهياج،الضحك،البكاء---- وكلها دون سبب ظاهر.
4- يتكلمون مع أنفسهم بدون أي سبب موجب وفي حقيقة الأمرأنهم يسمعون أصواتا تتحدث معهم ويردون عليها.
5- يهملون نظافتهم الشخصية والعناية باللباس والمظهر.
6- يهملون العمل وقد يرفضون القيام بأي عمل.
7- يشردون خارج المنزل بعيدا عن أسرهم تحت أفكارهم الغريبة مثل الشك بنسبهم وأنهم لاينتمون إلى هذه الأسرة.
8- يحدث لهم انفجارات سلوكية مثل الهياج الشديد،تكسير أثاث المنزل وخاصة الأجهزة الكهربائية،فكثيرا ما يعتقدون أنه يتم إرسال رسائل لهم أو يتم التجسس عليهم من خلالها، إيذاء الآخرين بسبب اعتقادهم أنهم يتآمرون عليهم.
التخلف العقلي
هو مجموعة من الحالات التي يسببها أذى في الدماغ أثناء الولادة أو خلال السنوات الأولى من العمر،وهذه المجموعة لاتعتبر مرضا نفسيا بحتا، ولكن العاملون في الصحة النفسية يهتمون برعاية الأشخاص المصابين بالتخلف العقلي وعائلاتهم . ولابد من التأكيد على أن للوقاية دورا كبيرا في إنقاص حالات التخلف العقلي وذلك بالابتعاد عن زواج الأقارب وتأمين رعاية الحامل والجنين عن طريق التغذية الجيدة والراحة النفسية للأم ....
أهم المظاهر المشاهدة لدى المصابين بهذا الاضطراب :
1- تأخرالتطور في الحركة واللغة والكلام والفهم بالمقارنة مع الأطفال الأسوياء.
2- بطء واضح في التعلم وعدم القدرة على التركيز بشكل جيد.
3- صعوبة في تذكر أبسط الأشياء.
4- عدم القدرة على ضبط الحركة كالأطفال الأسوياء في المشي والصعود والنزول والوقوف.
5- صعوبة في ارتداء الملابس وتناول الطعام.
6- صعوبات في ادراك الألون وإدراك المال وقيمته.
7- صعوبات في فهم ما يقال لهم أو ما يطلب منهم.
الصرع
هو مرض في الدماغ يشبه الأمراض النفسية ينجم عن نوب كهربائية قوية في الدماغ ،ويحدث لدى الأطفال والمراهقين والبالغين والمسنين وله عدة أشكال أهمها:
1- يفقد المريض وعيه فجأة ويسقط على الأرض ثم يظهرعليه حركات نافضة في أطرافه وجسدة ويخرج من فمه زبد ويعض على لسانه وقد يؤذي جسده ،وتستمر هذة النوبة من ثوان إلى دقائق،بعدها يستعيد المريض وعيه وقد يعاني من تخليط ذهني لفترة قصيرة وقد يستغرق بالنوم بعد النوبة ، وقد تحدث هذه النوب في أي مكان أو زمان وهنا تكمن خطورة كبيرة فقد تحدث وهو يسوق سيارته أو يقطع الشارع أو يشعل النار أو يعمل أمام آلة خطرة.
2- الشرود خارج المنزل وعدم معرفة المكان المتوجة إليه ثم يستيقظ من النوبة فيجد نفسه في مكان غريب لايعرف كيف وصل إليه.
3- قد يصفن المريض للحظات يفقد خلالها الوعي فتسقط الأشياء التي يحملها فتتحطم ثم يعود لوعيه.
4- المريض المصاب بالسقوط المتكرر دون سبب مباشرلذلك قد يكون مريضا صرعيا.
وهنا لابد من التأكيد على المريض الصرعي وأهله في حال عدم ضبط النوب الصرعية دوائيا فيجب عدم اقتراب المريض من الأماكن الخطرة .
الخرف
مرض يصيب المسنين غالبا وله أنواع عديدة أشهرها خرف الزهايمر.
يصاب الدماغ بالضمور نتيجة تراجع الخلايا العصبية في الحجم والشكل ونقص قدرتها على العمل وهو مرض يتطور تدريجيا باتجاه الأسوأ حيث يزداد ضمور الخلايا مع الزمن ومن أهم مظاهره بعد أن كان الشخص سويا رزينا فعالا اجتماعيا ومهنيا:
1- ضعف الذاكرة لاسيما للأشياء والأحداث الحديثة( فلا يعرف أين وضع شئ ما، ولا من زاره اليوم....)
2- قد لايستطيع معرفة أسماء الأشياء أوالأشخاص والأقارب الذين يعرفهم بشكل جيد.
3- قد لايفهم ماذا يقول له الآخرون.
4- قد يبكي أو يضحك بدون أي سبب.
5- قد يتفوه بكلمات بذيئة أو فاحشة أو يسلك سلوكا غير مناسب اجتماعيا.
6- يحدث لديه صعوبة في إنجاز الأعمال الروتينية كترتيب المنزل، الذهاب للعمل ، الاهتمام والرعاية بنفسه.
7- يحدث لدى المريض تبدل كامل في شخصياته وانفعالاته.
الإدمان
له أنواع عديدة منها :الإدمان على التدخين والتبغ والكحول والمخدرات لاسيما الهيروئين ،الإدمان على المنشطات لاسيما الكوكائين، الإدمان على الحشيش ،الإدمان على بعض الأدوية(بروكسيمول-فوستان،وغيرها)
وهنا لابد من الوقوف أمام وباء العصر الحديث (الإدمان) الذي تجتاح النار الغابات وأكثر من يصاب به المراهقون والشباب لذلك لابد من أن نلاحظ سلوكيات أبنائنا حيث لهذا الوباء مظاهره السلوكية الخاصة وهي:
1- ظهور آفة الكذب لدى أبنائنا بشكل مفاجئ.
2- ظهور عادة السرقة لدى أبنائنا بشكل مفاجئ لاسيما سرقة أشياء ومال المنزل.
3- زيادة ساعات تغيب أبنائنا عن المنزل على غير عادتهم.
4- قفل أبنائنا لغرفهم الخاصة ضمن المنزل الواحد.
5- تراجع أبنائنا عن نشاطاتهم وهواياتهم.
6- تبديل أبنائنا لأصدقائهم الجيدين بأصدقاء السوء.
7- ابتعاد أبنائنا عن الجلسات الأسرية..
8- تراجع واضح في المستوى التعلمي وعدم الإلتزام بالدوام في المدرسة ومتابعة الدراسة في المنزل.
9- تراجع الشهية للطعام واضطراب النوم حيث يزداد السهر ليلا والنوم خلال النهار.
الأمراض النفسية الأكثر شيوعا لدى الأطفال والمواهقين
التبول الليلي اللاإرادي:
يشخص هذا المرض لدى الأطفال بعمر فوق الأربع سنوات وهو غالبا ما ينجم عن صراعات الأبوين وأساليب التربية المتخلفة (الاعتراض على المشاكل الأسرية) وهو أسلوب يعلن الطفل من خلاله عن غضبه ورفضه لما يدور من أحداث حوله وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث وقد يكون السبب المباشر لهذه المشكلة هو الغيرة من ولادة طفل جديد واهتمام الأبوين بالطفل الجديد ومن العوامل المساعدة على حدوث هذه الحالة زيادة عدد أفراد الأسرة
وعدم تلبية حاجات الطفل المتزايدة في العصر الحديث.
مرض نقص الانتباه وفرط الحركة:
غالبا مايكون الطفل مفرط الحركة في كل مكان،في البيت والمدرسة وعند الأقارب بدون هدف واضح لحركته،ويطلق على هؤلاء الأطفال أسماء مختلفة من قبل الناس(طايش،بدون تربية،لايحترم الآخرين) وذلك بسبب مشاكسته الدائمة.
إن فرط الحركة يسبب للطفل نفص في الآنتباه والتركيز الذي يؤدي به إلى تحطيم أشياء في المنزل بدون قصد وإلى صعوبات في التعلم وسوء العلاقة مع المدرس، وهذا المرض قابل للعلاج الدوائي والسلوكي بشكل مشترك ونتائج مبهرة.
مرض التوحد:
يشخص هذا المرض بعمر ثلاث سنوات لدى الأطفال بعد تطور أقرب إلى الطبيعي وغالبا ما يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التواصل الاجتماعي واللغوي ولايمكن التواصل معهم بصريا ويقومون بحركات غير طبيعية ويتعاملون مع الأشخاص وكأنهم أشياء(يمسك بيد أمه ليحرك بها كرته وكأن يد أمه عصا)،يهتمون بأجزاء صغيرة من ألعابهم ويحطمون باقي أجزاء اللعبة ،يقومون بحركة ثابتة لفترة طويلة(إغلاق وفتح الباب لمدة طويلة بدون ملل).
قد يترافق هذا المرض بنوب الصرع أو بحالات التخلف العقلي، والكشف المبكر لهذا المرض عند الطفل يساعد على معالجته وإعادة تكيفه وتواصله بشكل أفضل وذلك في مراكز خاصة.
